0

كيف تتعرفي على حبوب الوجه وتحمي نفسك منها

التسميات:

http://www.ekayf.com/sites/default/files/images/artices/901681_97887432_0.article%20image.jpg 

هل تؤرقك حبوب الوجه؟ هل تشعرين بالحرج وأنت بين زملائك بسبب الحبوب المتناثرة في وجهك؟ هل تشعرين أنك ستكونين أفضل حالاً وأكثر جمالاً لو لم تكن هذه الحبوب في وجهك؟ نحن معك على الطريق نعرفك بحبوب الوجه، وأسبابها وعلاجها وطرق الوقاية منها، لتزدادي جمالاً إلى جمالك وحسنًا إلى حسنك، فهيا بنا نتعرف عليها.

إنه ومع زيادة استخدام المواد الكيماوية في الحياة وما أظهرته من مشاكل في تعامل الإنسان معها ومضاعفات هو في غنىً عنها، بدت الحاجة ماسةً إلى أساليب الحياة الطبيعية والعلاج البديل بأنواعه، سواء بالأعشاب أو بالحجامة أو التغذية؛ لأن فيها الحفظ والوقاية والعلاج.

لذلك كان أحق بك أن تعرفي هذه الطرق الطبيعية، بدايةً من الحفظ والوقاية وحتى العلاج إذا استلزم الأمر، ثم تستخدمينها لتقليل المضاعفات والآثار الجانبية التي تنتج عن المواد الكيماوية. وقد بدأ العالم في السير نحو طريق جاد لتطبيق أساليب الطب البديل أو الطبيعي بعدما اكتشف ثراءه وفائدته التي لا تقارن بالطب الكيميائي.

إن طرق الحياة الطبيعية والعلاج الطبيعي تعتمد على الاهتمام بك كإنسان من كل الجوانب، من حيث الحالة النفسية والحالة العقلية والحالة الجسدية، ومن ثم الاهتمام المتكامل لجميع أحوالك. ولا يوجد من لا يريد الاستفادة بل ويسعى لهذا النفع.
حبوب الوجه وأنواعها 

ما هو حَبّ الشباب؟

هو حالة جلدية معروفة غير معدية، تظهر في مرحلة من حياة الإنسان، وهي عبارة عن انسداد في مسام البشرة وظهور بثرات. وتظهر أكثر في فترة الشباب أثناء النمو، وقد نشاهدها في الأطفال الرضع أيضًا وفي الرجال والنساء، ويسمي حب الشباب (Acne Vulgaris).

والأشكال المرضية منه تظهر على شكل رؤوس سوداء أو بيضاء صغيرة كبثور تحت الجلد، أو حبوب وردية تحتوي على مادة صديدية صفراء (بثور سطحية متقيحة)، أو تكيسات مختلفة الحجم وقاسية الملمس تحتوي على مادة صديدية نتيجة التهاب الغدة الدهنية (أكياس صديدية)، ومنه الالتهابي وغير الالتهابي (وليس حوله احمرار أو ألم). 

ويمكن أن يرجع لطريقة حياة معينة، مثل نوع حب الشباب التجميلي بسبب مواد التجميل، أو الدوائي بسبب البدء أو التوقف عن استعمال دواءٍ ما، أو الكلوري بسبب التعرض للهيدروكربونات الكلورية. 
هل يوجد فرق بين حب الشباب والبثور والإكزيما؟

ليس هناك فرق حقيقي والمسألة هي عددية، فإذا كان لديك منها القليل فإنها تكون بثورًا أو نقاطًا، وإذا كان لديك الكثير من الرؤوس البيضاء أو السوداء أو مسامات ملتهبة بوضوح فإنها تكون حب شباب. أما الإكزيما فهي عبارة عن بثور وبعض القشور وتفرز مواد سائلة أو لزجة تسبب بعض الآلام.

أسباب ظهور حَبّ الشباب

يظهر حب الشباب نتيجة عوامل مترابطة، ويمكن أن يكون بدرجات إصابة متدرجة، وهذه الأسباب هي:

  • يمكن أن يكون السبب هو اضطرابات هرمونية، حيث إن زيادة هرمون الذكورة (الإندروجين) يؤدي إلى زيادة إفراز دهون الجلد (الزهم) من الغدد الدهنية، والتي تصب إفرازاتها إلى خارج الجلد لترطيب الجلد.
  • قد يكون مع زيادة تقرن الطبقة السطحية وتراكم الخلايا الميتة المتقرنة في مخارج دهون الجلد، مما يمنع خروج هذه الإفرازات للخارج ويؤدي إلى تراكمها تحت سطح الجلد، الأمر الذي يعني أهمية غسل الوجه المستمر بنبات اللوف الطبيعي لإزالة أي شوائب.
  • الالتهاب البكتيري، حيث إن دهون الجلد المتراكمة تكون صالحة لنمو البكتيريا؛ لذلك تنمو بكتيريا (Propionibacterium acnes) مسببةً الالتهاب الصديدي.
  • العامل الوراثي، وهو يتحكم في ظهور حب الشباب، حيث يمكن أن يزيد من عدد ونشاط الغدة الدهنية.
  • استخدام مثبتات الشعر الدهنية وملامستها للوجه أو مواد التجميل ذات القاعدة الدهنية، والتي تسد المسام وتزيد من احتباس دهون الجلد في داخله.
  • الحالة النفسية والتوترات العصبية والحرارة المرتفعة أحيانًا والرطوبة الشديدة والعلاج الهرموني والعلاج بالكورتيزون، كلها عوامل تزيد من حدة حالة حب الشباب.
  • طبيعة العمل يمكن أن تسبب حب الشباب على شكل بثور وسطها نقط سوداء، مثل بعض العمال والمهنيين اللذين يتعرضون للمواد التي تساعد على قفل مسامات الغدد الدهنية، كعمال مصافي البترول ومصانع الكيماويات (مركبات الكلورين والأيودايد والبرومايد) ومصانع الزيوت وعمال الطرق.

كيف يمكن الوقاية من حَبّ الشباب طبيعيًا؟

أولا- في العادات وطريقة الحياة السليمة:

  • امنعي المسام من الانسداد، عن طريق نظافة الوجه وغسله باستمرار، واغسلي وجهك باللوف الطبيعي لتنظيف مسام الجلد من أي غبار أو دهون بشكلٍ آمن، وبالتالي تظل المسام مفتوحة ونظيفة.
  • احرصي على غسل الوجه المستمر مرتين على الأقل يوميًا بالماء والصابون الذي يحتوي على مركبات الكبريت أو السالسليك أو الصابون الطبي الخالي من العطر، مما يساعدك على إزالة المواد الكيراتينية والدهون الزائدة التي تقفل مسامات الغدد الدهنية، ويفضل أن يكون قبل النوم بالماء الساخن.
  • نظمي أوقات الراحة والنوم، واجعلي النهار للعمل والسعي والليل للراحة والنوم، لأن التعرض للإجهاد الجسماني والنفسي الزائد له أثرٌ كبير على زيادة حبوب الشباب وانتشارها.
  • لا داعي للقلق والتوتر النفسي وخاصة الغضب لأنه يؤثر على أجهزة الجسم، وحاولي الالتزام بالهدوء لأنه صفة حميدة تعطي مجالاً للتفكير وصفاء للذهن. والأفضل أن تشغلي نفسك بالعمل والرياضة وبنشاطات اجتماعية تفيدك وتفيد غيرك حتى يزيد احتكاكك وتعاملك مع المجتمع المحيط فتزيد ثقتك بنفسك.
  • تجنبي زيادة نسبة الأملاح في الجسم بشرب الماء (8 أكوب يوميًا)؛ لأن الأملاح قد تسبب ظهور كثيرٍ من المشاكل الجلدية وعلى رأسها حب الشباب.‏
  • تجنبي التعرض المباشر للشمس؛ لأن البقع السوداء يزداد لونها قتامةً كلما تعرضتِ لأشعة الشمس.
  • حاولي التعرض للهواء الطلق النقي.

ثانيًا- محاذير تؤثر سلبًا:

  • يجب أن تتجنبي التصرفات الخاطئة، فلا تخدشي بأظفارك أو تحكِّي البثور أو الأكياس، ولا تفرغي الدمامل الصغيرة بيدك، حتى لا يؤدي ذلك إلى ظهور مضاعفات حب الشباب.
  • الملابس، يجب الحذر من استعمال الملابس الضيقة والخشنة مثل النايلون والجينز، وكذلك الطواقي الضيقة، إذ إنها تحجز العرق وإفرازات الدهون.
  • بالنسبة لمواد التجميل كالزيوت والكريمات، استخدمي مواد التجميل الخالية من الدهون أو التي تحتوي على نسبةٍ قليلة منها. فهي تسد المسام وتجعلك عرضة للإصابة بحب الشباب، مع ضرورة إزالتها ليلاً.
  • عند استخدام بخاخات الشعر (الاسبراي) تأكدي من كونها بعيدةً عن البشرة، لأنها قد تسبب انسدادًا في المسامات الجلدية.

ولا ينصح بالابتعاد عن تناول أي من أصناف الطعام لعدم ثبوت وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب، ولكن فقط ينصح بتقليل الدهون أو البطاطس المقلية أو الشيكولاتة.

وفي الختام:
نتمنى لك وجهًا منيرًا مشرقًا مليئًا بالنضارة والحيوية.

المصادر:

1- موقع منتديات سنا للطب الأصيل- مادة تدريبية عن الطب البديل وأنواعه في صورة س وج- الجزء الأول-


2- موقع شركة روش- قاعدة بيانات الأمراض الجلدية- دهون الجلد (الزهم)-


3- موقع عيادات الدكتور ضياء- حب الشباب- د. هشـام سـيد خلـف-


4- موقع بوابة مصر الطبية- الدليل الطبي- حب الشباب.. أسبابه وأنواعه وعلاجه- عن الموسوعة الطبية الشاملة-


5- موقع تمارا- حبوب الوجه وكيفية علاجها (حب الشباب)-


6- موقع تمارا- ملف وشرح كامل عن حب الشباب والبثور وطرق علاجها-


7- موقع تمارا- حب الشباب، اللطع، البقع الجلدية Acne-


8- موقع تمارا- حب الشباب وطرق علاجه بالأعشاب-


9- موقع تمارا- علاج سريع لحب الشباب


10- وصفات فرعونية لعلاج حب الشباب- د. عادل عبد العال- (بقلم abuamr، عن موقع محيط و شبكة فراس الإعلامية)-


11- الموقع الرسمي للدكتور أمير صالح- عالج نفسك بالأعشاب- عن مجلة نادى مدينة نصر- العدد رقم 63- أكتوبر 2002-


12- الموقع الرسمي للدكتور أمير صالح- جمال بشرتك .. بدون ماكياج- تحرير أحلام علي عن مجلة عالم الحمية- العدد الثالث-


13- موقع منتديات الجسر- علاج حب الشباب بين العلاج الطبيعي والطب البديل- د. أمجد هزاع-


14- الموقع الرسمي للدكتور أمير صالح- الحجامة.. علاج نبوي فى أمريكا-





0

كيف تكتم غيظك وتتخلص من الغضب

التسميات:


هل شتمت يومًا مديرك في العمل ثمّ ندمت على ما فعلت بعد أن ضاع منك عملك وفقدتك مركزك؟! هل خرجت من باب بيتك في يوم ما فرأيت ابنك الصغير يُضرَب من ولد ضخم فانتقمت لابنك فضربته ضربًا مبرحًا ثمّ رأيت عائلة كبيرة أغلب أفرادها مسجَّل خطر أمام بيتك للثأر لابنهم والانتقام منك؟! هل نزلت إلى الشارع مرة وأنت في قمّة الغضب بسبب خلاف ما دار بينك وبين زوجتك ففوجئت بشرطي المرور يريد أن يأخذ منك رخصتك أو تدفع غرامة مالية كبيرة على الفور فهممت بضربه فوجدتَ نفسك محبوسًا وراء القضبان في قسم الشرطة؟!

قراءنا الأعزَّاء..

كيف تتجنب هذه المواقف كلها وأكثر منها؟
كيف تتخلّص من حالات الغضب الشديد؟
كيف تتمالك أعصابك عند الغيظ المفاجئ؟
كيف تبتعد بنفسك عن مواطن وأماكن لا تليق بسمعتك ومركزك؟

لتتعرَّف كيف تكتم غيظك وتهدأ أعصابك وتتغيَّر ردود أفعالك تابع معنا هذا المقال المهم.
"من المِنَح قد تأتي المِحَن".. حقيقة حياتية واقعية، لو طبقناها لوجدناها واقعًا في حياتنا؛ إذ ينعم الخالق علينا بالكثير من النعم ويمنحنا إياها بغية الاستفادة منها واستعمالها في وجوه الخير، إلا أننا في الغالب نقوم باستخدام الناحية السلبية منها، حتى تصير المنح عندنا محنًا.

"الغضب".. كلمة يعرف الكثير منا فضلها لو استخدمناها فيما خُلِقَت له، وهو ما يُعرف (بالحميّة) التي تظهر عند ضياع الكرامة أو سلب العرض والأرض أو الإحساس بالظلم، وأيضًا معلوم مدى خطورتها لو خرجت عن الإطار المسموح لها في غير هذه المواقف التي من الممكن حلّها بهدوء شديد.
ما هو الغضب؟

الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته.

وفي أحيان كثيرة يُفْرز الغضب حمض (الأدرينالين) في جسم الإنسان الذي يمدّه بقوة جبارة وحركة سريعة لا يجدها الإنسان في حالات الاسترخاء. وربما هذا ما يفسّر القوة الفائقة التي يكون عليها الإنسان وقت غضبه.

في هذا المقال سنقدِّم لك وصفة سحرية للتخلّص من غضبك وكبْت غيظك. فسهلٌ جدًا أن تُستَثار وتغضب ثأرًا لكرامتك، ولكن غاية في الصعوبة أن تكتم غيظك، أو أن تسامح وهو الأجمل، أو أن تغفر لمن أساء إليك وهو أعلى مراتب العفو.
فهل تقدرعلى التخلّق بهذا الشعور النبيل؟

وهل تعرف الطريق إليه كي تشعر بإحساس رائع يتصف بالسكينة والهدوء؟

كنْ معنا في خطواتنا التالية لتتعرف على الإجابة وتحاول تطبيقها.

مشاعر سلبية يجب التخلّص منها 

إذا علمتَ أنّ الغيظ والشعور بالغلّ الذي يمتلئ به القلب، عند تعرّضنا لموقف ينبغي معه الرد أو الثأر، كلها مشاعر سلبية وتُعدّ إسرافًا لطاقة يمكنك أن تستخدمها ـ في إنجاز عمل أو تطويره لتحقيق هدف تسعى إليه ـ حتمًا سيتغير ردّ فعلك الغاضب بآخر إيجابي سيعود عليك بالنفع والخير.

لماذا تغضب؟

في هذه الجزئية سنذكر لك الأسباب المؤدية للغضب:

1) عندما ترى في النقد إساءة لك

أحيانًا تغضب لأنك تعُدّ النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك، ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة.. فالأفضل أن تثبت كما أنت وتفكّر في الهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها، ولا تدع الغضب يثنيك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.

2) عندما ترى عادة أنّ الحلّ الوحيد في الغضب

فأحيانًا تغضب وتثور لأنك تعوّدت ذلك، ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة مثل هذه المواقف، لكن عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دومًا.

3) عندما تغيب عنك ملاحظة إشارات الغضب

من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تتسبّب في الاشتعال والانفجار، وكلما تعلمتَ أن تهدأ وتسترخي فإن قدرتك على التحكم بغضبك تزداد شيئًا فشيئًا، فلا تؤثّر فيك بعد ذلك مواقف التحريض والاستفزاز.

4) عندما تخشى ضياع الهدف

أحيانًا تنفجر غضبًا لأن شخصًا ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين، أو إنجاز عمل محدد. فطالما صرفت كل هذا الجهد.. فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟ استمر في عملك والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أية أخطاء أو حماقات تدمّر ما بنيته، ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك؛ لأنك استطعت إحباط محاولات الغضب ونجحت في ضياع الفرصة عليه.

5) عندما تفْقد السيطرة على نفسك مخافة الوقوع في الفشل

عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج عن طوره؛ لخوفه أن أمورًا ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفًا من نتائجها، فيجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج. وأنّ أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقّعون منك أن تفقد أعصابك.

تمالكْ نفْسك.. وكنْ على ضرْب الكبار

إن كان من عادتك الفوران والعصبية عند أية بادرة إساءة أو إبداء رأي أو إعلان نقْد، فأنت بحاجة إلى وقفة لتدريب نفسك على تغيير عاداتك، وذكّر نفسك أن التغيير أولاً وأخيرًا من أجل نفسك أنتَ.

لأنك بهذا التغيير ستثبت لنفسك أنك كبير عند المواقف العصبية، وقادر على تحمّل الأمور الجسام، بل وتجاوزها. وهذا ما يتصف به الكبار الذين يتمالكون أنفسهم عند هذه المواقف ويكتسبون احترام كلّ مَنْ حولَهم.

عشْر طرق تجعلك تتحكّم في ردّ فعلك الغاضب:

قد لا يكون من السهل على الإطلاق ضبط نوبات غضبك المتزايدة، كما تشير أخصائية علم النفس السيدة (ماغي ماكينزي) إلى: "أنّ العزيمة وقوة الإرادة كفيلتان لضبط أعصابك، ويبقى بعد ذلك الاقتناع التام بحتمية التغيير. وأخذ الأمور ببساطة هو مفتاح السر الكبير لمعالجة هذه المشكلة المستعصية في بعض الأحيان".

وتضعْ (ماكينزي) بين يديك 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي:

1) تحمَّلْ زمام المسئولية

ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر.

2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك

لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك.

3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك

الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر.

4) راقبْ واستمعْ

طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟

5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ"

اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح.

6) اُخرجْ في نزهة قصيرة

عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ.

7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة

إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك.

8) غُض الطرف حتى اليوم التالي

في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف.

9) اِتصلْ بصديق

اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك.

10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك

دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان.

وتذكّر قبل الختام..

أنه بعد اتّباعك لهذه النقاط العملية نتمنى لك أن تجد فرقًا كبيرًا عند تحكّمك في انفعالاتك في المستقبل، وأن يكون شعارك عند الغضب تفعيل هذا المبدأ "إنّما العلْم بالتعلّم، وإنّما الحلْم بالتحلّم". وتذكّر دائمًا قبل أن تغضب عواقب الغضب الوخيمة.

فمنْ نتائج الغضب توليد معاني الكره والبغضاء والشحناء بينك وبين الآخرين، وأيضًا بسببه سوف تخسر أصدقاءك أو أقرب الناس إليك؛ لأنه ربما تتفوّه بكلمة تندم عليها طوال حياتك، وهذا أخوف ما نخافه عليك الشعور بالندم وهو أوّل درجات الاكتئاب، جنّبنا اللهُ وإيّاك شرّه.

ونتمنى لك ـ عزيزي المتصفّح ـ دوام التخلّق بصفات الحلم والصبر والأناة، والابتعاد عن معاني الغضب والبغض والكراهية.
فهل تقدرعلى التخلّق بهذا الشعور النبيل؟

وهل تعرف الطريق إليه كي تشعر بإحساس رائع يتصف بالسكينة والهدوء؟

كنْ معنا في خطواتنا التالية لتتعرف على الإجابة وتحاول تطبيقها.

مشاعر سلبية يجب التخلّص منها 

إذا علمتَ أنّ الغيظ والشعور بالغلّ الذي يمتلئ به القلب، عند تعرّضنا لموقف ينبغي معه الرد أو الثأر، كلها مشاعر سلبية وتُعدّ إسرافًا لطاقة يمكنك أن تستخدمها ـ في إنجاز عمل أو تطويره لتحقيق هدف تسعى إليه ـ حتمًا سيتغير ردّ فعلك الغاضب بآخر إيجابي سيعود عليك بالنفع والخير.

لماذا تغضب؟

في هذه الجزئية سنذكر لك الأسباب المؤدية للغضب:

1) عندما ترى في النقد إساءة لك

أحيانًا تغضب لأنك تعُدّ النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك، ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة.. فالأفضل أن تثبت كما أنت وتفكّر في الهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها، ولا تدع الغضب يثنيك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.

2) عندما ترى عادة أنّ الحلّ الوحيد في الغضب

فأحيانًا تغضب وتثور لأنك تعوّدت ذلك، ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة مثل هذه المواقف، لكن عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دومًا.

3) عندما تغيب عنك ملاحظة إشارات الغضب

من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تتسبّب في الاشتعال والانفجار، وكلما تعلمتَ أن تهدأ وتسترخي فإن قدرتك على التحكم بغضبك تزداد شيئًا فشيئًا، فلا تؤثّر فيك بعد ذلك مواقف التحريض والاستفزاز.

4) عندما تخشى ضياع الهدف

أحيانًا تنفجر غضبًا لأن شخصًا ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين، أو إنجاز عمل محدد. فطالما صرفت كل هذا الجهد.. فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟ استمر في عملك والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أية أخطاء أو حماقات تدمّر ما بنيته، ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك؛ لأنك استطعت إحباط محاولات الغضب ونجحت في ضياع الفرصة عليه.

5) عندما تفْقد السيطرة على نفسك مخافة الوقوع في الفشل

عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج عن طوره؛ لخوفه أن أمورًا ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفًا من نتائجها، فيجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج. وأنّ أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقّعون منك أن تفقد أعصابك.

تمالكْ نفْسك.. وكنْ على ضرْب الكبار

إن كان من عادتك الفوران والعصبية عند أية بادرة إساءة أو إبداء رأي أو إعلان نقْد، فأنت بحاجة إلى وقفة لتدريب نفسك على تغيير عاداتك، وذكّر نفسك أن التغيير أولاً وأخيرًا من أجل نفسك أنتَ.

لأنك بهذا التغيير ستثبت لنفسك أنك كبير عند المواقف العصبية، وقادر على تحمّل الأمور الجسام، بل وتجاوزها. وهذا ما يتصف به الكبار الذين يتمالكون أنفسهم عند هذه المواقف ويكتسبون احترام كلّ مَنْ حولَهم.

عشْر طرق تجعلك تتحكّم في ردّ فعلك الغاضب:

قد لا يكون من السهل على الإطلاق ضبط نوبات غضبك المتزايدة، كما تشير أخصائية علم النفس السيدة (ماغي ماكينزي) إلى: "أنّ العزيمة وقوة الإرادة كفيلتان لضبط أعصابك، ويبقى بعد ذلك الاقتناع التام بحتمية التغيير. وأخذ الأمور ببساطة هو مفتاح السر الكبير لمعالجة هذه المشكلة المستعصية في بعض الأحيان".

وتضعْ (ماكينزي) بين يديك 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي:

1) تحمَّلْ زمام المسئولية

ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر.

2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك

لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك.

3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك

الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر.

4) راقبْ واستمعْ

طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟

5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ"

اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح.

6) اُخرجْ في نزهة قصيرة

عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ.

7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة

إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك.

8) غُض الطرف حتى اليوم التالي

في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف.

9) اِتصلْ بصديق

اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك.

10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك

دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان.

وتذكّر قبل الختام..

أنه بعد اتّباعك لهذه النقاط العملية نتمنى لك أن تجد فرقًا كبيرًا عند تحكّمك في انفعالاتك في المستقبل، وأن يكون شعارك عند الغضب تفعيل هذا المبدأ "إنّما العلْم بالتعلّم، وإنّما الحلْم بالتحلّم". وتذكّر دائمًا قبل أن تغضب عواقب الغضب الوخيمة.

فمنْ نتائج الغضب توليد معاني الكره والبغضاء والشحناء بينك وبين الآخرين، وأيضًا بسببه سوف تخسر أصدقاءك أو أقرب الناس إليك؛ لأنه ربما تتفوّه بكلمة تندم عليها طوال حياتك، وهذا أخوف ما نخافه عليك الشعور بالندم وهو أوّل درجات الاكتئاب، جنّبنا اللهُ وإيّاك شرّه.

ونتمنى لك ـ عزيزي المتصفّح ـ دوام التخلّق بصفات الحلم والصبر والأناة، والابتعاد عن معاني الغضب والبغض والكراهية.




Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...