قصيدم صمت وخشوع للشاعر نزار قبانى

التسميات:



في حضرة أشعار ملهمي ومعلمي نزار قباني ليس على اقلامنا الا الخشوع والانحناء لمن كان قلمه عبر الايام .... كل الايام الى اخر الشعراء يخط رحلة الحب والغربة والوطن ........... رحلة الانسان في عالم الاشياء ........

بمدحك يا معلمي ارتكب اثما ادبيا لانه حتى الاقلام المداحة لا تستطيع بلوغ معاليك .....


أشكرك اخي نوري على هذه المختارات ........ شكر دمشقي مني على تذكرك لوالي الشعر في دمشق واسمح لي أن اضيف على مختاراتك الرائعة هذه الابيات الساحرة من نتاج شاعر الشرق نزار قباني :




يـــــــــــــــــــــدك




يـدُكِ التي حَطَّـتْ على كَتِفـي

كحَمَامَـةٍ .. نَزلَتْ لكي تَشـربْ



عنـدي تسـاوي ألـفَ مملَكَـةٍ

يـا ليتَـها تبقـى ولا تَذهَـبْ



تلكَ السَّـبيكَةُ.. كيـفَ أرفضُها؟

مَنْ يَرفضُ السُّكنى على كوكَبْ؟



لَهَـثَ الخـيالُ على ملاسَـتِها

وانهَارَ عندَ سـوارِها المُذْهَـبْ



الشّمـسُ.. نائمـةٌ على كتفـي

قـبَّلتُـها ألْـفـاً ولـم أتعَـبْ



نَهْـرٌ حـريريٌّ .. ومَرْوَحَـةٌ

صـينيَّةٌ .. وقصـيدةٌ تُكتَـبْ..



يَدُكِ المليسـةُ ، كيـفَ أقنِـعُها

أنِّي بها .. أنّـي بها مُعجَـبْ؟



قولـي لَهَا .. تَمْضـي برحلتِها

فَلَهَا جميـعُ .. جميعُ ما تَرغبْ



يدُكِ الصغيرةُ .. نَجمةٌ هَرَبَـتْ

مـاذا أقـولُ لنجمـةٍ تلعـبْ؟



أنا سـاهرٌ .. ومعي يـدُ امرأةٍ

بيضاءُ.. هل أشهى وهل أطيَبْ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...