معلومات مثيرة عن القبلة: تاريخها، انتشارها وفوائدها!

التسميات: ,


أتعتقدون أنكم على علم بكل شيء فيم يتعلق بالقبلة؟ هل هي خاصة فقط بالعشاق والمتزوجين؟ اليكم معلومات ستثيركم وتفاجئكم! اذ جمعت الكاتبة الالمانية لانا سيرتون معلومات عما تنطوي عليه القبلة من معان في كتابها "خلاصة وافية للقبلات"، الذي تصف فيه تحليل وتطور القبلة وكيفية تغير معناها عبر التاريخ، وفي المجتمعات المختلفة، وكذلك في الأفلام والأعمال الفنية والأدبية.

وخلصت من ذلك الى أن القبلة ليست حكرا على المحبين وحدهم، بل استخدمت، ولا تزال لتحقيق العديد من الأهداف المختلفة، فقد كان الرومان القدماء يذيلون العقود رسميا بالقبلة. والمسيحيون في القرن الخامس كانوا يقبلون بعضهم بعضا بعد تلاوة الصلاة لإظهار وحدتهم رغم السمعة السيئة التي أضفاها يهوذا على التقبيل.

كما رأى النقاد أن هذا السلوك يشكل تهديدا على الأخلاقيات، واستعاضوا عن تقبيل شخص آخر في الفم بتقبيل لوح خشبي، فليس غريبا على الناس تقبيل الأعمال الأدبية الدينية والصلبان والأقدام والأيدي والخواتم والأرض والنرد، لجلب الحظ، والجوائز، بل والضفادع.

كذلك لا تخفى القبلة على الحيوانات فأقربها إلى الإنسان، وهي القردة، تعرف بتبادل القبلات بينها. وكثيرا ما يتبادل حيوان شمبانزي "بونوبو" القبلات ويعتبر أكثر بني نوعه تحررا من الناحية الجنسية، إذ أن هذه الحيوانات شوهدت وهي تتبادل القبلات الفرنسية، ولعل ما يثير الدهشة أن الأشخاص الذين يتبادلون القبلات بصفة متكررة أقل إصابة بأمراض المعدة والمثانة وأقل إصابة بالعدوى، وفقا لما أفاد بعض العلماء.

كما أن التقبيل مفيد أيضا للقلب، ويخفض ضغط الدم وينشط الدماغ ويفرز "هرمونات السعادة" ويساعد على إدراك الذات. كما ان قبلة واحدة تحرك 30 عضلة في الوجه، و تحرق ما يتراوح بين سعرتين وستة سعرات حرارية.

وتشير الدراسات إلى أن التقبيل لا يكون دائما من دون دوافع. فليس كل من يقبل شخصا يقبله من أجل المتعة وحدها، فعلى سبيل المثال، تلجأ النساء إلى التقبيل لاختبار مدى ملائمة شريكها المحتمل، بينما يستخدمه الرجال من ناحية أخرى لجذب امرأة إلى غرفة النوم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...