أنهى بقال حياة طفل غرقا بمياه النيل بعدما تعمد إنزال رأسه
وإغراقه فى المياه لأكثر من مرة، انتقاما منه لرفض الطفل ممارسة الرذيلة معه، وهدده
بفضحه لدى عائلته والجيران، فما كان منه إلا أن قرر التخلص منه نهائيا، ظنا منه أن
النسيان سوف يطوى عالمه وسيدفن معه السر.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم "محمد .ك.ح" (42 سنة سائق) ببلاغ إلى قسم شرطة روض الفرج يفيد فيه بتغيب نجله "كامل" (11 سنة طالب بمدرسة النهضة الحديثة)، ولم يشتبه فى غيابة جنائياً، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1438 / 2012م إدارى القسم.
وحضر وبعض الأهالى وبصحبتهم "عصام .أ.ع.ع" (42 سنة صاحب محل بقالة) وتعدوا عليه بالضرب المبرح محدثين إصابته بكدمات وجروح متفرقة بالجسم واتهموه بأنه وراء غياب الطفل، وتعذر استجوابه نظراً لإصابته بحالة إعياء شديدة وبالعرض على النيابة قررت حبسه أربعة أيام على ذمة القضية.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى مشاهدة الطفل صحبة المتهم قبل اختفائه، وباستخراج المتهم من محبسه وبمواجهته اعترف بقيامه باستدراج الطفل واستقلا الدراجة البخارية الخاصة به، وتوجها لمنطقة كورنيش النيل أمام أبراج اللؤلؤة، وحاول ممارسة الرذيلة معه إلا أن الطفل قاومه ورفض ذلك وهدده بفضحه لدى أهليته فقام المتهم بالتعدى عليه بالضرب وإنزال رأسه بمياه النهر أكثر من مرة حتى فارق الحياة ثم قام بإلقائه بمياه النهر.
تم إخطار إدارة الإنقاذ النهرى للبحث عن الطفل، وانتشال الجثة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إحالته للنيابة لتولى التحقيق.
كسم الظلم