بالفيديو.. رئيس التحرير يكشف حقيقة زواج زكريا عزمي من راقصة مغربية مسجلة آداب !

التسميات:


من خلال برنامج صحافة صفراء الذي كان يقدمه الكاتب الصحفي محمد عبد الله رئيس تحرير الشباب ، تحدث حول حوار أجرته إحدى الصحف الصفراء مع مدير مباحث الآداب الأسبق، والذي كشف عن قصة في غاية الغرابة كانت تفاصيلها على النحو التالي..
بدأ رئيس التحرير كلامه وقال :  مدير مباحث الآداب يكشف تفاصيل زواج زكريا عزمي السري من راقصة مغربية مسجلة آداب، كان عنوانا ساخنا لأحد الحوارات الموجودة في الصحيفة، وحينما تقرأ الموضوع تكتشف أنه كان مديرا لمباحث الآداب منذ خمس سنوات أسمه اللواء طه الإمبابي بحسب ما نشرته الصحيفة، والذي يحكي أنه في إحدى المرات ذهب ليقبض على راقصة مغربية تعمل في فندق خمس نجوم وتدير شبكة للدعارة، وحينما قام بالقبض عليها قالت له أنها زوجة زكريا عزمي رئيس الديوان بل وأنها حامل منه، وحينما ذهبا إلى القسم حدثت زكريا عزمي في التليفون فأخرجها من القضية، ويواصل اللواء طه الإمبابي قائلا: صدر حكم بإبعادها من البلاد لكن زكريا عزمي أعادها مرة أخرى، ويضيف رئيس التحرير قائلا: حينما قرأت القصة لم أصدقها لعدة أسباب أولا لو كانت الراقصة زوجة زكريا عزمي بالفعل لم يكن الضابط تمكن من القبض عليها من الأساس، ثانيا لما كانت في حاجة لكي تذهب لترقص في " ملهى ليلي " حتى وإن كان داخل فندق خمس نجوم أو أنها تدير شبكة للدعارة، ثالثا لم يكن ممكنا أن يصدر قرار رسمي بإبعادها عن البلاد حتى يورط هو نفسه بعد ذلك ويعيدها، فلا يمكن أن يصبح هذا القرار الأخير منطقيا إلا في حالة واحدة فقط، حينما تعلم زوجة زكريا عزمي الأولى بهذه العلاقة فمن باب الشكوى تقص الحكاية على حرم رئيس الجمهورية التي في ساعة صفا تعيد روايتها على رئيس الجمهورية فيقرر إبعادها، ولكن الطريقة التي كتب بها تفاصيل هذا الحوار جعلت هناك شك كبير جدا خصوصا أنه في نهاية الحوار اللواء طه الإمبابي قال  : إن معظم رموز ووزراء النظام السابق كانت لديهم شقة في مصر القديمة يديرون فيها أنشطتهم المشبوهة، فهل من المنطقي أن يترك هؤلاء مصر كلها التي استولوا عليها من الجلدة للجلدة ويأخذون شقة في مصر القديمة ؟! فهذا كلام غير منطقي، وإذا أفترضنا أن هناك أثنين من رموز النظام أرادوا أن يذهبوا إلى الشقة في نفس الوقت .. فماذا سيفعلون؟! فالرواية ليست منطقية بالمرة، فلابد على من يقرأ مثل هذه القصص أن يعملوا عقولهم في أثناء القراءة، فليس كل ما تقرأه عليك أن تصدقه لأن هناك أشياء تكون خارج حدود العقل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...